Histoire d Itzer
لماذا كانوا يسمون إيتزار بفاس الصغير ؟
كانت الصناعة التقليدية مزدهرة ازدهارا لا مثيل له في ذلك العهد كالأفران لصنع الصابون المحلي (الصابون البلدي) التي اختفت اليوم. ولم يظهر لها أثر يذكر. كان الفرن الأول في ملك السيد محمد نايت باحوسة، والثاني في ملك السيد على التهموش، والثالث لسيدي حسن اصبان المقصود باصبان أي غسل الثياب رحمة الله عليهم. و الذين اغنوا المنطقة، والمدن المجاورة بهده المادة. كما كان المرحوم سيدي حسن السباطري من صناع البلغة التقليدية للنساء والمرحوم محمد أمزيان صهر ايت مدان حرفته صنع سروج الخيول بالضبط بباب “نعلى“ قديما.ا.
أما صناعة الفخار التي أصبحت شبه منقرضة فقد كانت بدورها مزدهرة حيث كان المنتوج يغطي الحاجيات المحلية ويساهم في اغناء الأسواق المجاورة. ناهيك عن اند ثار أفران صنع الجير الأبيض التي كانت متواجدة بكثرة. أما حرفة البرادعية لم يبق منها إلا واحد على ما أظن.
أما ما يتعلق بالزرابي والملابس الصوفية بجميع أنواعها فلا تعد ولا تحصى، أما الحدادة فكان هناك المرحومين الحسين أبو عزة وشقيقه علي أبو عزة من أمهر الحدادين وآخرين لم يتبقى منهم إلا الحاج لحسن ركي. أما المرحوم السيد سعيد منصوري فقد حل محله ابنه المعروف بمحمد الحداد بالدكان الموجود قرب ثكنة القوات المساعدة، غرب مكاتب وزارة المياه والغابات. والذين اغنوا البلدة بكل ما تحتاجه من مناجل وأدوات الحرث والبناء والمدافىء بجميع أنواعها، والشبابيك وأبواب الحديد، وحتى وسائل الصيد كبوحبة. على ذكر الصيد يوجد متجر في ملك سيدي محمد نايت المشحوط لبيع جميع أنواع البنادق والكارابينات بجميع أحجامها وما يلازمها من أحزمة و خراطيش من كل نوع. إلى جانب ذلك توجد أكبر قيسارية في الإقليم في ملك الحاج سيدي محمد بن بوزيان الخليفة رحمه الله. تباع فيها جميع السلع كالسكر والشاي وجميع أنواع الأثواب للنساء والرجال كأحسن ملفة في ذلك العهد كلها مستوردة من المدينة العلمية بفاس بها امهر التجار والخياطين على حد سواء. وكان سكان الدواوير والقرى المجاورة في ذلك العهد يسمون ايتزار بفاس الصغير، نضرا للتشابه الذي يلاحظه الزائر في أبواب و هندسة مساكن أعيان البلدة، ونمط سقوفها المزخرفة، وأبوابها الضخمة والتي لا يزال البعض منها يشهد على ماضي البلدة. و توفر دكاكين القيسارية كل ما يحتاجه المرء خاصة في الأعراس والمناسبات وما شابه ذلك، كالعطارين وغيرهم، كبوتفوست وبوزيد رحمة الله عليهم.
محمد الإسماعيلي ذكرياتي بإيتزار
لماذا كانوا يسمون إيتزار بفاس الصغير ؟
كانت الصناعة التقليدية مزدهرة ازدهارا لا مثيل له في ذلك العهد كالأفران لصنع الصابون المحلي (الصابون البلدي) التي اختفت اليوم. ولم يظهر لها أثر يذكر. كان الفرن الأول في ملك السيد محمد نايت باحوسة، والثاني في ملك السيد على التهموش، والثالث لسيدي حسن اصبان المقصود باصبان أي غسل الثياب رحمة الله عليهم. و الذين اغنوا المنطقة، والمدن المجاورة بهده المادة. كما كان المرحوم سيدي حسن السباطري من صناع البلغة التقليدية للنساء والمرحوم محمد أمزيان صهر ايت مدان حرفته صنع سروج الخيول بالضبط بباب “نعلى“ قديما.ا.
أما صناعة الفخار التي أصبحت شبه منقرضة فقد كانت بدورها مزدهرة حيث كان المنتوج يغطي الحاجيات المحلية ويساهم في اغناء الأسواق المجاورة. ناهيك عن اند ثار أفران صنع الجير الأبيض التي كانت متواجدة بكثرة. أما حرفة البرادعية لم يبق منها إلا واحد على ما أظن.
أما ما يتعلق بالزرابي والملابس الصوفية بجميع أنواعها فلا تعد ولا تحصى، أما الحدادة فكان هناك المرحومين الحسين أبو عزة وشقيقه علي أبو عزة من أمهر الحدادين وآخرين لم يتبقى منهم إلا الحاج لحسن ركي. أما المرحوم السيد سعيد منصوري فقد حل محله ابنه المعروف بمحمد الحداد بالدكان الموجود قرب ثكنة القوات المساعدة، غرب مكاتب وزارة المياه والغابات. والذين اغنوا البلدة بكل ما تحتاجه من مناجل وأدوات الحرث والبناء والمدافىء بجميع أنواعها، والشبابيك وأبواب الحديد، وحتى وسائل الصيد كبوحبة. على ذكر الصيد يوجد متجر في ملك سيدي محمد نايت المشحوط لبيع جميع أنواع البنادق والكارابينات بجميع أحجامها وما يلازمها من أحزمة و خراطيش من كل نوع. إلى جانب ذلك توجد أكبر قيسارية في الإقليم في ملك الحاج سيدي محمد بن بوزيان الخليفة رحمه الله. تباع فيها جميع السلع كالسكر والشاي وجميع أنواع الأثواب للنساء والرجال كأحسن ملفة في ذلك العهد كلها مستوردة من المدينة العلمية بفاس بها امهر التجار والخياطين على حد سواء. وكان سكان الدواوير والقرى المجاورة في ذلك العهد يسمون ايتزار بفاس الصغير، نضرا للتشابه الذي يلاحظه الزائر في أبواب و هندسة مساكن أعيان البلدة، ونمط سقوفها المزخرفة، وأبوابها الضخمة والتي لا يزال البعض منها يشهد على ماضي البلدة. و توفر دكاكين القيسارية كل ما يحتاجه المرء خاصة في الأعراس والمناسبات وما شابه ذلك، كالعطارين وغيرهم، كبوتفوست وبوزيد رحمة الله عليهم.
محمد الإسماعيلي ذكرياتي بإيتزار
- Écrire un commentaire...
- Hassan Amzyn Ana mn itzer ou kanftakhare
- La mémoire d Itzer bravo si Hassan
- La mémoire d Itzerقبل ظهور الصفحة كان الكثير من أبناءوبنات إيتزار لا يرضون أن يعلنوا في حالة ما سألهم أحد عن أصلهم أنهم من إيتزار.لكن ما إن تعرفوا على تاريخ وجمالية إيتزار وماضي لبلدة الجميل حتى بدأوا يعتزون بأصولهم وببلدتهم !!!! هذه شهادات توصلت بها عبر رسائل كثيرة من بنات وأبناء إيتزار!
- قمة الاطلس زوزوليس انهم ﻻ يرضون أن يعلنوا عن اصلهم وإنما لعدم وجود ايتزر اصلا على الخريطة .أحس ايتزر وكأنه منفى ﻻ أحد يعرف حتى نطق اسمه فعندما نسأل عن بلادنا لانتردد ابدا عن ذكر اسمه ابدا. ولكن المصيبة كانت فيمن يسالنا أين يوجد ايتزر وأول مره اسمع هدا الاسم .فيكو...Voir plus
- La mémoire d Itzerذلك تم بفضل الله حيث أعلنها بصوت عال على صفحتي وعلى صفحة ذاكرة إيتزار أنني فخور بانتمائي لهده الأرض الطيبة وأبدل ما في وسعي لإبراز كل ماهو جميل في إيتزار الحمد لله ظهر أبناء إيتزار من كل الفئاتة العمرية ومن كل مكان داخل وخارج المغرب يحنون إلى بلدتهم ويفتخرون بانتمائهم.وما أنتي أختي الفاضلة إلا واحدة منهم .
- Votre réponse...
- Mohamed El Ouadghiriوالله إنه كلما زاد اطلاعي على ماضي ايتزر المجيد،من خلال صفحتنا المحبوبة،والتي تفاجئني دائما بما لا يخطر لي على بال، بتجلياته الاقتصادية والسياسية إلا وزادت حسرتي على حاضرها المؤسف،حيت كان من المفروض ان تتطور تلك الصناعات وتواكب التقدم التكنولوجي،ويحز ف...Voir plus
- Merry Merryاحلى ايام
- Lora Majid Merci
- Hisham N'import Quiشكرا سي سمير ، كثير من جيل اليوم لا يعرف شيئا عن هذا الماضي المزدهر لايتزار بل حتى الأسماء لا نكاد نعرف منهم إلا القليل خاصة الذين مازال أباؤهم يعيشون في إيتزار ، إن أعيننا تدمع إذا حاولنا أن نجد صلة بين هذا الماضي المزدهر و الحاضر المرير المعاش اليوم ...Voir plus
- Said Aminشكراً على هذه المعلومات
- قمة الاطلس زوزوالله يعطيك الصحه
نموذج مشرف لكل الايتزريين سمير - La mémoire d Itzer Hisham N'import Qui شكرا على مرورك سي هشام وعلى تعليقك . في نظري المتاضع يصعب إيجاد كل أسباب إندحار إيتزارفهي كثيرة ومتشابكة !! أما الحل في إرجاع إيتزار ولو جزئيا إلى ازدهارها فهو بين يدي شباب وشابات المنطقة ،أقترح عقد لقاء أو ندوة في الصيف وبعيدا عن أي استغلال سياسوي،يكون أحد محاور النقاش كيفية النهوض بإيتزار الوسائل والأليات وذلك بعد تشخيص المشاكل .
- Écrire un commentaire...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire