jeudi 26 mars 2015

Histoire d Itzer
سبب تسمية إيتزار
لم أجد أية وتيقة مكتوبة تشير إلى سبب تسمية إيتزار بهذا الإسم المكتوب على الظهائر السلطانية التي يبعثها سلاطين المغرب إلى أبناء قبيلة أيت سيدي بوموسى مند القرن 16م بحيث يحرورون الظهائر ....قبيلة أيت سيدي بوموسى إيدزر.بدل إيتزار .
اعتمادا على الظهائر السلطانية فإن الإسم المسجل في سجلات الدولة المغربية على اختلاف السلاطين هو إدزر ،لكن بعد تفحصنا لبعض وثائق العدول القديمة بإيتزار فإن الموثق يضع إسم إيتزارفي جميع العقود ،يرجع سبب الإختلاف في كتابة الأسم إلى اللكنة والنطق فسكان إيتزار يتقنون الأمازيغية والعربية فكثيرا من الأسماء تكتب بطريقة صحيحة وتقرأ بطريقة مختلفة مما يؤدي إلى كتابتها بطريقة خاطئة لكنها تبقى قريبة من الإسم الصحيح.ومن خلال الشهادات التي جمعتها فأصل التسمية
يرجع إلى كلمة زيارة ـ " أزورمكان ما "ـ بلأمازيغية "أد زورغ "وربما من هذا الفعل اشتق إسم إدزر .وهناك من يسمي سكان إيتزار أهل الزيارة أو بالأمازيغية أيت أوزار ومنها اشتقت كلمة إيتزار.
أما محمد الإسماعيلي فيشير إلى سبب التسمية من خلال فقرة من كتابه "بنيت هذه الزاوية من طرف أهلها لتكون منارة تعج بشعاع العلم، يأتيها طلاب العلم من مناطق بعيدة، كالريصاني والرشيدية وكلميمة وأرفود، اذكر منهم الإخوة: مولاي العربي العلوي رحمه الله والأخ سيدي علي بالفلاح بالرشيدية، والأخ مصدق مولاي العربي بميدلت، والسيد مولاي احمد الرتبي، والسيد الفقيه أومدان بميدلت رحمه الله، واللائحة طويلة. وذلك لتلقي العلم، وحفظ كتاب الله والتبرك بأوليائها الصالحين رحمة الله عليهم. ويحكى أنه مرت بالبلدة قافلة من المسافرين، وشاهدوا ولمسوا من أهلها طباعا و معاملة طيبة وأخلاقا جد عالية وعلامات ربانية قل نظيرها. وقال أحدهم لمرافقيه: “هذا ايتزار“، أي المكان الجدير بالزيارة. ومنذ ذلك العهد، بدأت تتوافد القبائل المجاورة على ايتزار لتدوين جميع عقودهم على سنة الله ورسوله. واشترت بعض القبائل قطعا أرضية اتخذتها مقبرة لها تيمنا وتبركا بأولياء ايتزار الصالحين أسكنهم الله فسيح جنانه.
إيتزار ليس فقط إسم لرقعة صغيرة من مغربنا العزيز بل إسم له تاريخ عريق تحمله بلدة صغيرة وسط الأطلس المتوسط كانت منارة للعلم يحج إليها
طلبة العلم من تافيلالت ،أيت زدك ،بني مكيلد..... ومركز تجاري تحج إليه القوافل من شتى الجهات كما كان سكان إيتزار يستقبلون كل من تقطعت بهم السبل أو أصابهم القحط بحفاوة وترحاب ،هذه الخصال الحميدة لازالت إلى يومنا هذا متجدرة في أبناء وبنات أيت أوزار.
.

ظهير سلطاني إلى سكان إيتزار سنة 1860 م
La mémoire d Itzer

La mémoire d Itzer




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire