mardi 21 avril 2015

Histoire d Itzer
منبع أبا احمد أو العين التي لاتنضب.
سمي هذا المنبع بإسم الوالي الصالح باأحمد والذي تصفه الروايات أنه كان من سكان إيتزار العليا تيشوت حاليا ،كان يعبدالله فهاجر نحوى المكان الذي استقر به قرب العين ليتفرغ للعبادة وسط الغابة حيث الهدوء والسكينة .وبعد وفاته دفن في نفس المكان الذي يحمل إسمه وأصبح مزارا لسكان تيشوت وإيتزار إذ تنتقل العائلات لقضاء يوما في الطبيعة الخلابة عند إعتدال المناخ وزيارة ضريح الوالي
والذي يوجد مهملا وسط أشجار البلوط و التين والعنب و غيرها. وتجري إلى الأسفل على يسار الضريح عين سميت باسمه، تمد النهر والساقية بمياه جارية صيفا وشتاءا. وقد أنشئت على هذه الساقية عدة مطاحن تقليــدية. واذكر منها: الأولى للسيد تابياوي سيدي محمد التي توجد بمكان يسمى (أحروق) والثانية قرب تيشوت للسيد سيدي محمد بن الصديق. والثالثة على نفس الساقية في ملك مولاي احمد نايت بن بوزيان في المكان المسمى تمنوشت. إلا أن بعض المتآمرين عليه حفروا ساقية أخرى تحتها لتتوقف عن مهمتها نهائيا. وأخرى قريبة من البلدة في ملك الخليفة محمد بن بوزيان. والخامسة توجد بجانب وادي البلدة على نفس الساقية وهي في ملك أيت عمي لحسن والذي تعرف عائلته ب "موطالب“. وكنا نصطاد بهذه الساقية أسماك الترويت المتواجد بها بكثرة، وتوجد أخرى لآيت الطالب بجانب القنطرة العتيقة بالضبط على طريق الراجلين المؤدية إلى ايت أوفلا ببودربال . وبفضل هذه السواقي ازدهرت الفلاحة والبساتين الغناء .
تعتبرهذه العين شريان الحياة بالنسبة لإيتزار وتيشوت مند قرون خلت فالبرغم من فترات الجفاف والمجاعة التي عرفها المغرب فترة الإستعمار أو خلال فترة السيبة أوماقبل
ذلك فإن إيتزار وبفضل مياه العين بقي صامدا حيث لم يسجل حدوث وفيات أو نزوح السكان نحوى المناطق الأخرى بل العكس مهو الذي حدث كان إيتزار ملجأ آمن للنازحين والقادمين من شتى الجهات والذين احتضنتهم العائلات الإيتزرية بترحاب وأدمجتهم داخل مجتمع إغرم .
la mémoire d Itzer Mohamed Al Ismaili
photo Lakbir Belhajjame

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire