lundi 8 juin 2015

Histoire d Itzer
شذرات من تاريخ إيتزار
أعكادي
هو سيدي محمد إسماعيلي عرف بشجاعته حيث واجه المقيم العام وجها لوجه عندما حاول فرض العرف على إيتزار فرفض أعكادي وطالب بالشرع فما كان من الحاكم الفرنسي إلا أن قبض أدنه فرد عليه بالمثل ولشدة الألم التي شعر بها الفرنسي صفع سيدي محمد الإسماعيلي فرد عليه بصفعة أقوى ! ثم أمر الفرنسي أن يطردوا أعكادي من الإجتماع .
أزلاف نصالح
عادة طيبة انقرضت منذ وفاة صاحبها رحمة الله عليه وأسكنه بجوار النبيئين والصديقين والشهداء. هذه العادة سماها السكان "بأزلاف نصالح" وهي عبارة عن قصعة كبيرة مصنوعة من عود الكركاع تتسع لكمية هائلة من الكسكس واللحم الشهي تصنعها أسرة المرحوم المذكور يحملها أربعة رجال إلى المسجد ليلة العيد. وصاحب هذه القصعة الفريدة من نوعها هو المرحوم مولاي الحسن نصالح . فيأكل من هذه القصعة الضخمة الفريدة من نوعها جميع الوافدين على المسجد صغيرهم وكبيرهم.
إسماعيل العدل
كان سيدي محمد بن إسماعيل العادل رحمة الله عليهم يقطع فدانا ولما وصل إلي الطريق الرئيسية، انحنى رحمه الله إلى بلغته ينفضها من التراب. و لما سأل عن السبب قال هذا فدان المسجد، خشيت أن يلتصق تراب بيت الله ببلغتي وانقله إلى فدان آخر فأحاسب عليه غدا أمام الله.
المذياع
وعلى ذكر المذياع، كل من ساعدته الظروف المادية لشراء المذياع، ينظم حفلا، يستدعي جيرانه وأحبابه بحضور حملة القرآن فرحا وسرورا بهذا الجهاز الذي بدأ يغزو منازل الأسر الميسورة فقط.
القاضي
فقد كان رحمه الله يسكن غير بعيد عن المسجد الأعظم الذي توجد أمامه ساحة لاتزال فارغة إلى اليوم، باستثناء وقوف بعض سيارات الأجرة أمام الباب الشرقي للمسجد. والتي تنعقد فيه شبه سويقة يوم الجمعة تباع فيها الأواني والملابس وغيرها. وبجانب السويقة، يوجد مكان تعرض فيه أكوام من الحطب للبيع، والويل كل الويل لمن فاجأه القاضي، والحطب معروض علي ظهر دابته بغلا كان أو حمارا. إذ أنه يعطي أوامره الصارمة باقتياد كل الدواب المحملة بالحطب إلى مكان تسخين ماء المسجد للوضوء، والذي يسمى الطنجير، لترتاح الدواب من جهة، ويعاقب المعنيون، وذالك بحرمانهم من مجهود عملهم اليومي، حتى لا تتكرر هذه العملية التي لا يراعى فيها ابسط حقوق الدواب. لأن الإسلام جاء رحمة لجميع الكائنات. وليس كما هو الحال الآن في أزقة البلدة، خاصة قرب مسجد فوق الساقية. حيث يتجول الحطابون بدوابهم المنهكة والمتعبة بثقل الحطب طيلة النهار. فكم هو الفرق شاسع بيننا نحن والسلف الصالح
البراح
ولنشر خبر عاجل من طرف أعيان القبيلة ،كانوا يكلفون براح له صوت يجول إيغرم ويبدأ ب لاإله إلا الله ..... ويديع الخبرمثل وجود لصوص بمكان يسمى ثلات تخوانت أو إلزام السكان بالمشاركة في عملية التويزة مثل ترميم السواقي ...
الرتبي
ومن العادات الحميدة المنقرضة بإيتزار التي كانت تتوفر على كتاب قرأني مشهور في المنطقة كان يتواجد داخل إغرم قرب منزل القاضي حيث وصل صيته إلى أعماق تافيلالت وأيت زدك ،تونفيت ... وكان الأباء يرسلون
أطفالهم لحفظ القرآن وعلوم الدين .ولغياب الإمكانيات المادية يأتي الأباء بأبنائهم إلى المسجد وعند نهاية الصلاة يقف الإمام ويطلب من المصلين من يتكفل باستضافة طفل وسط عائلته جاء لحفظ كتاب الله .حيث لا يمكن إيجاد عائلة بدون طفل محتضن يطلقون عليهم "أرتبي" الرتبي أي جاء لحفظ القرآن .بعد أن يبلغ الطفل وينهي التكوين الذي جاء من أجله يختار بين إتمام دراسته بفاس أو العودة إلى مسقط رأسه أو البقاء بإيتزارمثل مولاي العربي مصدق ،الرتبي الذي أصبح إماما بإيتزار .....
La mémoire d Itzer
  • Oukas Ismail
    شكرا على جمع هذه المعلوات من ذاكرة ايتزار وبخصوص قصعة الصالح فان تعد ليلة سبعة وعشرون رمضان وقد اوصى اهله رحمه الله بمواصلة هذا العمل وان تخصص غلة فدان له بواد ايتزار لتمويل هذا المعروف وجزاكم الله خيرا
  • Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire